تعلم كيف تتداول الأسهم على بورصة الكويت - 2022-كيف تستثمر في بورصة الكويت؟
كيف تستثمر في بورصة الكويت؟
كم سعر سهم شركة بورصة الكويت؟
كيف يتم شراء اسهم في البورصة؟
كيف اتعلم التداول في البورصة؟
شاهد الفديو
يشتري المستثمرون ويتداولون الأوراق المالية التي تصدرها الشركات والحكومات التي تحتاج إلى جمع رأس المال. وتُعرَف الأسواق التي تبيع فيها الشركات والحكومات أوراقها المالية للمستثمرين باسم الأسواق الرئيسية. ولكلِّ نوعٍ من الأوراق المالية سوقه الرئيسية. على سبيل المثال، يوجد في معظم البلدان سوق رئيسية للحصص التي تصدرها الشركات أو للسندات الحكومية (الوطنية) السيادية.
كذلك يتداول المستثمرون الأوراق المالية، مثل الأسهم والسندات، بالإضافة إلى العقود، مثل العقود الآجلة وعقود الاختيار. وتحدث هذه الصفقات في أسواقٍ ثانوية؛ فعند تداول الأوراق المالية والعقود في الأسواق الثانوية، عادةً ما يحصل المستثمرون على مساعدة مُقدِّمي خدمات التداول، مثل الوسطاء والوكلاء.
يوفر الوسطاء، والوكلاء، ة والمقاصة، ووكلاء التسوية، والأوصياء، ومؤسسات الإيداع، خدماتٍ متنوعة تسهل الاستثمار عبر مساعدة مشتري الأوراق المالية والأصول الاستثمارية وبائعيها في الترتيب للصفقات فيما بينهم، وعبر امتلاك الأصول لصالح العملاء.
تُقدَّم خدمات الوساطة للعملاء الذين يريدون شراء الأوراق المالية وبيعها؛ ولا تشمل الخدمات التنفيذية فقط (أي مباشرة تنفيذ الأوامر نيابة عن العملاء)، بل تضم أيضًا الأبحاث والاستشارات المرتبطة بالاستثمار. وتُقدَّم خدمات الوساطة بواسطة شركات الوساطة أو الوسطاء.
الوسطاء هم وكلاء يُعِدون الصفقات لعملائهم، ولا يتداولون مع عملائهم، بل يبحثون عن متعاملين مستعدين ليكونوا الطرف الآخر في صفقات عملائهم. ويساعد الوسطاء عملاءهم عبر تقليل تكلفة إيجاد أطرافٍ أخرى لإتمام صفقاتهم، كذلك يقدم الوسطاء مختلف خدمات التداول.
المقاصة
أهم أنشطة المقاصة هو التصديق، ويتم بواسطة المقاصة. قبل أن يمكن تسوية صفقة، يتعين على المشتري والبائع أن يصدقا على أنَّهما تداولا، وعلى الشروط المحددة لصفقتهما. ويحدث التصديق بشكلٍ عام في يوم الصفقة، ويكون ضروريًّا فقط للصفقات المُرتَّب لها يدويًّا، بينما يحدث التصديق تلقائيًّا في حالة الصفقات الإلكترونية.
التسوية
تحدث التسوية بعد التصديق، وتستغرق ثلاثة أيام تداول (تُعرَف أيضًا باسم T+3) في بورصة الكويت. ويجب على البائع تسليم الورقة المالية إلى المقاصة، وعلى المشتري أن يقدم لها الأموال، ثم يُجري وكيل التسوية التبادل في عملية يُطلَق عليها «التسليم مقابل الدفع». إذ تقضي هذه العملية على الخسائر التي قد تحدث إن قام طرفٌ بالتسوية وتراجع الآخر.
بمجرد إتمام التسوية، يبلغ وكيل التسوية بالصفقة إلى وكيل التحويل التابع للشركة المصدرة، الذي يحتفظ بسجلٍ بهُوية من يملك الأوراق المالية للشركة. ومعظم وكلاء التحويل يكونون بنوكًا أو شركات ائتمان، لكن أحيانًا تحتفظ الشركات بسجلها الخاص، وتتصرف كأنَّها وكيل التحويل الخاص بها. وتحتاج الشركات إلى الاحتفاظ بقواعد بياناتٍ عن حاملي أوراقها المالية لتعرف مستحقي أيِّ فوائد أو حصص أرباح، ومن لهم حقُّ التصويت في انتخابات الشركات، ومن تجب مراسلتهم بمُخاطبات الشركة المختلفة.
الأخطاء الشائعة في الاستثمار وكيفية تجنبها
1. المبالغة بالتفاؤل أو تبنِّي توقعات شخصٍ آخر
يشتمل الاستثمار طويل الأمد على إنشاء محفظةٍ استثمارية منوعة بشكلٍ جيد، مصممة لتوفر لك المستويات المناسبة من العائد والمخاطرة في مختلف ظروف السوق وتغيراته. ولكن، حتى بعد تصميم المحفظة المناسبة، لا يستطيع أحد التنبؤ أو التحكم في العوائد التي سيقدمها السوق بالفعل، لذا يعد مهمًّا عدم المبالغة بالتوقعات، وأن تكون حذرًا عند رسم توقعاتك.
لا يستطيع أحد أن يخبرك بالمعدل المعقول للعائدات من دون فهمٍ جيد لك ولأهدافك وللتوزيع الحالي لأصولك.
2. تحديد أهداف غير واضحة للاستثمار
يُقال إنَّ من دون تحديد وجهتك مسبقًا، لن تعرف أيَّ طريق تسلك، ومثلما ينطبق ذلك على شتى مجالات الحياة، ينطبق على الاستثمار. يمكن تحديد كل شيءٍ في مجال الاستثمار، بدءًا بخطة الاستثمار والاستراتيجيات التي ستستعين بها، وتصميم المحفظة الاستثمارية، بل حتى اختيار بعض الأوراق المالية بعينها ، بناءً على أهدافك الحياتية. وكثير من المستثمرين يركز على أحدث التوجهات الاستثمارية، أو على زيادة عائد الاستثمار على المدى القصير، بدلًا من تصميم محفظة استثمارية لديها قدرة مرتفعة على أن تحقق أهدافهم الاستثمارية على المدى البعيد.
3. التنويع بدرجةٍ غير كافية
يمثل التنويع بشكلٍ كافٍ الطريقة الوحيدة لإنشاء محفظةٍ لها القدرة على توفير مستوياتٍ مناسبة من المخاطر والعوائد في مختلف ظروف السوق، إذ يفكر المستثمرون عادةً في أنهم يمكنهم زيادة عوائدهم عبر توظيف استثماراتٍ كبيرة في أحد الأسهم أو القطاعات، لكن حين تتعارض حركة السوق مع ذلك، يمكن أن يصبح الوضع كارثيًّا. يمكن للتنويع الزائد أو والانكشاف الزائد على أحد الأوراق المالية أن يؤثرا على الأداء، لذا فإنَّ أفضل مسارٍ يتمثل في تحقيق التوازن بينهما، والأفضل أن تطلب مشورة مستشار متخصص.
4. التركيز على النوع الخطأ من الأداء
هناك إطاران زمنيَّان يجب التركيز عليهما: المدى القصير، وكل شيءٍ آخر. فإن كنت مستثمرًا على المدى البعيد، يمكن للمضاربة في الأداء على المدى القريب أن تؤدي لنتائج كارثية، لأنها يمكن أن تؤدي بك إلى التشكيك في استراتيجيتك وتدفعك لإجراء تعديلاتٍ قريبة المدى على محفظتك الاستثمارية، لكن تجدر تجربة النظر إلى ما هو أبعد من المعطيات قريبة المدى، أي إلى العوامل التي تعزز الأداء طويل الأمد. وإن وجدت نفسك تركز على المدى القصير، أعِدْ توجيه تركيزك.
5. الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض
المبدأ الأساسي للاستثمار هو الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع ، فلماذا يفعل كثير من المستثمرين العكس؟ بدلًا من اتخاذ القرارات بعقلانية، يحرك الخوف والطمع
No comments:
Post a Comment